السويس للأسمنت أحد الرعاة الرئيسيين في مبادرة إحياء المتحف المصري
شاركت مجموعة شركات السويس للأسمنت كأحد الرعاة الرئيسيين في مبادرة إحياء المتحف المصري التي أطلقت في 15 ديسمبر في حضور رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ووزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، والدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة.
وقد تم إطلاق مبادرة إحياء المتحف المصري من خلال الجهود المشتركة بين القطاعين الخاص والعام، وبين المؤسسات والخبراء والمتطوعين. وقد قامت المجموعة برعاية أعمال إعادة تأهيل قاعة رقم 30 في الجناح الشرقي لصالة العرض الخاصة بتوت عنخ آمون.
وما يدعو للفخر أن اسمنت المجموعة قد استخدم في تشييد بعض من أهم المعالم والصروح في مصر، والمتحف المصري هو أحد أهم المعالم التاريخية في قلب القاهرة.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي نُظم بهذه المناسبة، قال السيد برونو كاريه، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات السويس للأسمنت: "إن إحياء المتحف المصري هو نقطة بارزة على تظهر تفاني السويس للأسمنت في دعم وحفظ التراث الثقافي. والمجموعة عازمة على مواصلة إسهاماتها القيمة في سبيل التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمصر ".
والهدف من مبادرة الإحياء هو جمع وتحليل المعارف اللازمة لوضع خطة إعادة تأهيل عملة تتسم بالكفاءة والاستدامة، وترتكز على تلبية الاحتياجات المادية للمتحف المصري، بما يضمن اتخاذ الخطوات المناسبة لبقاء المتحف وجهة مرجعية لزوار المتحف المصريين أون السياح من مختلف أنحاء العالم.
وقد نفذت وزارة الآثار هذه المبادرة بالتعاون مع مؤسسة جودة البيئة الدولية (EQI) منذ مايو 2012. ومؤسسة EQI هي إحدى أشهر مؤسسات الاستثمارات والاستشارات المشهود لها دولياً، فضلاً عن تخصصها مجال حفظ التراث الطبيعي والثقافي، والتنمية المستدامة. والاستراتيجية المعتمدة لتحقيق الاستدامة في تنفيذ وتمويل أنشطة المبادرة تؤكد على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص والتي أصبحت ممكنة بفضل هذه الشراكة النموذجية التي يشارك فيها مجتمع الأعمال والمؤسسات البحثية والعلماء، على المستويين المحلي والدولي.
