الأمريكية جينيفر سيجال تفوز بالنسخة الرابعة لجائزةarcVision – المرأة والعمارة

ميلانو7 ابريل 2016، فازت المعمارية جنيفر سيجال بالنسخة الرابعة لجائزة arcVision – المرأة والعمارة، وهي جائزة دولية في مجال العمارة تنظمها مجموعة إيطالشمنتي. وقد منحت لجنة التحكيم الجائزة بعد قيام أعضائها بالتصويت ووصفت اللجنة المعمارية الفائزة على أنها "رائدة جسورة في مجال البحوث وتطوير أنظمة الإنشاء بأسعار منخفضة للسكان في المناطق المحرومة، فضلاً عن قدرتها على إيجاد حلول عملية وسياق جديد للإسكان المتنقل ومنخفض التكلفة".

وتم تقديم الجائزة بمسرح الفن في ترينالي ميلانو بمناسبة عودة معرض ترينالي الدولي في دورته الحادية والعشرين، بما يؤكد الروابط بين arcVision ، والعمارة على المستوى الدولي.

وكانت المصممة المعمارية، المولودة في 1965، قد وقع عليها اختيار لجنة التحكيم بعد يومين من الاجتماعات والمناقشات، وقد ضمت اللجنة شخصيات بارزة من عالم العمارة والاقتصاد الاجتماعي، وهن: شيخة المسكري (عضو المنتدى العربي الدولي للمرأة) وفيرا بابون (عمدة بيت لحم)، وأوديل داك(مالكة مؤسسة أوديل داك للعمارة)، وإيفون فاريل (مؤسس بالمشاركة لمؤسسة جرافتون للعمارة)، دانيلا هموي (صحفية)، ولويزا هوتون (شريك مؤسس لمؤسسة زاوربروخ هوتون للعمارة) وسوهاسيني ماني راتنام (ممثلة ومخرجة وكاتبة هندية)، وسامية نكروما (رئيسة مركز كوامي نكروما الأفريقي)، وبندتا تاجليابوي (مالكة لمؤسسة ميراليس تاجليابوي للعمارة)، ومارتا ثورن(المدير التنفيذية لجائزة بريتزكر للعمارة).

والآن في عامها الرابع، تؤكد جائزة arcVision تفردها على الساحة العالمية. وأحد النتائج العائدة على مجموعة إيطالشمنتي يتمثل في إظهار إيجابية واستدامة هذا المشروع الذي يؤكد على الدور الأساسي للفرد وقيمة المواهب وإمكانات الابتكار الناتج عن الموازنة بين التطور التكنولوجي واحترام السياق المحلي.

وفي تعليقه على الفعالية، صرح السيد كارلو بسينتي، المدير التنفيذي لمجموعة إيطالشمنتي، قائلاً "إن تجربة معرض إكسبو 2015 في ميلانو تؤكد بعض القناعات الراسخة لدينا منذ وقت طويل، فالدور الرئيسي الذي تلعبه النساء في مجمعتنا اليوم وقدرتهن على بناء مستقبل أكثر انسجاماً، وحساسية الجمع بين الابتكار التكنولوجي والشغف والتخيل والإحساس والتفاني – هي جميعاً قيم أساسية يمكن لها، عند تفسيرها من منظور "أنثوي"، أن تحول الملامح الجوهرية للحاضر وأن تفتح آفاقاً جديدة ضمن نمط معاصر للحياة، التي لا تكون سهلة دائماً. ولذلك، يسعدنا ويشرفنا أن نقدم جائزة arcVision – المرأة والعمارة هذا العام. تواصل الجائزة اختيار مشاريع نسائية دولية للفنون المعمارية تحدد سماتها الرغبة القوية في تحقيق الجمال وتحقيق الجوانب العملية والأمل للمشاركة في بناء مدن ومجتمعات جديدة أكثر ابتهاجاً. وهذا هو المسار الذي اختارته مجموعتنا لتعيد تأكيد رؤيتها لقضايا المرأة في إطار فن العمارة التي تستمر في إدهاش الجميع بما تنتجه من نماذج رائعة للتكنولوجيا والاستدامة وتوليفها بين المواد والأشكال والمزج بين الأناقة والكفاءة".

وقد شاركت في المسابقة د.دليلة الكردانى، أستاذ العمارة والتصميم العمراني فى قسم العمارة فى كلية الهندسة، جامعة القاهرة. د/ دليلة الكردانى لها ابحاث كثيرة و أعمال فى مجال الحفاظ والتراث والتصميم. وقد حصلت على عديد من جوائز المسابقات المعمارية و ناشطة فى مجالات العمارة والثقافة بمصر. وقد وقع الاختيار على د.الكرداني نظراً لتنوع أعمالها التي تراعي التنوع ما بين العمارة والتصميم الحضري والفن.

يتمثل الهدف من جائزة  arcVisionفي تعزيز دور المرأة في المشهد الحالي للعمارة العالمية، مع التركيز بشكل خاص على السمات التي يجب أن تتصف بها المعمارية المعاصرة لتطوير الإبداع في مهنتها، والسعي وراء تحقيق حلول متقدمة وغير تقليدية، وتطوير حساسية أقوى وأكثر نضجاً تجاه السياق الإنساني والاجتماعي.

جائزة arcVision هي جائزة سنوية تُمنح لمعمارية تحتوي أعمالها على الابتكار التكنولوجي والاستدامة وثقافة التصميم في مزيج متناغم من العملية والأسلوب. وتعطي الجائزة الأولوية للمصممات اللاتي يعملن في ظروف حساسة بشكل خاص، سواء فيما يتعلق بنوع المشروع أو بسياقه.

                                                جائزة arcVision لعام 2016

تم اختيار المرشحات من بين متخصصات حددتهن مجموعات دولية من المستشارين، وتم تقييمهن لاحقاً بواسطة اللجنة الفنية والثقافية التي حددت القائمة النهائية للمرشحات لتقديمها للجنة التحكيم لاتخاذ قرارها. تألفت القائمة من عشرين متخصصة من مجالات مختلفة تماماً من حيث الأصول والقطاعات والأساليب تجاه مهنة الهندسة المعمارية، وذلك لتقديم صورة دقيقة وشاملة للمشهد المعاصر للعمارة النسائية.
 
تسمية الاستوديو الخاص بها Office of Mobile Design "مكتب التصميم المتنقل" (تأسس عام 1998) كان بالنسبة لجينيفر سيجال نتيجة مباشرة لاهتمامها الكبير بالمساحات "الانتقالية". وفي الواقع، يركز عمل جينيفر على تصميم هياكل متحركة وقابلة للإزالة ويمكن تغيير مواقعها، معتمدة في ذلك على بحثها في نوع جديد من المواد المصنعة مسبقاً التي تستخدم العمليات الصناعية لإنشاء مبانٍ أكثر كفاءة ومرونة، والتي تنطوي في بعض الحالات على استخدام عجلات كعنصر لجعل التصميم المعماري أكثر سهولة وديناميكية بالمعني الحرفي للكلمة. لقد تعاملت سيجال مع هذه الجوانب من خلال الأماكن التعليمية العامة ومن خلال العمل مع موضوع المسكن مع سي تيرين ريزيدنس (2003) في لوس أنجلوس، على سبيل المثال، الذي يخلق مساحة معيشة ديناميكية تبدأ باستخدام حاويات نموذجية بسيطة.

حضرت الفائزة حفل تسليم الجوائز وعندما أعلنت الجائزة، صرحت قائلة: "يعتبر الفوز بجائزة arcVision هو بالتأكيد أهم لحظة في حياتي المهنية وقد يكون ذلك أكبر مني بكثير. وأود أن أشارك الجائزة مع النساء اللاتي وقفن بجانبي وتخصيصها للنساء اللاتي ظللن يتتبعن الطريق على مدار السنين من أجل خلق مساحة نقف فيها جميعاً الآن للحصول على التقدير عن عملنا. وأوجه الشكر إلى لجنة الاختيار ولجنة التحكيم، أشكركم على التأثير الذي ستعكسه هذه الجائزة على الأجيال المستقبلية من المهندسات المعماريات".

كما منحت لجنة التحكيم، التي قام بتنسيقها ستيفانو كاشاني، المدير العلمي للجائز، أثناء جلسات العمل، تكريماً شرفياً إلى بات هانسون (كندا) وإليسا فاليرو راموس (إسبانيا) وكازو زيجرز(شيلي).

الوضوح الإنشائي، والصقل العميق لنوعية المواد، والتأثير البصري الكبير على المشهد الحضري هي جميعاً عوامل تضفي على عمل بات هانسون أصالة غير معتادة ومثيرة للاهتمام. فكرة أن العمارة يجب أن تتجاوز مجرد الاستجابة الوظيفية للاحتياجات الحقيقية هي الفكرة المحركة لعمل بات هانسون، إحدى أكثر مصممات المدرسة الكندية الجديدة نشاطاً. ومن خلال الاستوديو الخاص بها، 3gh، تستكشف هانسون التداخل المستمر بين فن العمارة والمناظر الطبيعية، والاستدامة، مع إيمانها بأن ممارسة التصميم يجب أن تتجاوز حدودها التعبيرية التقليدية. تتمثل واحدة من السمات المميزة لأعمالها في القدرة على التعامل مع المشاريع صغيرة الحجم، والتي يعرف العديد منها من خلال جوانبها البناءة، وفي المواد وفي العلاقة بالإدراك الحسي. ويمثل استوديو التصوير العائم الخاص في بحيرة ستوني (2009)، على سبيل المثال، واحدة من المقصورات الزجاجية المعلقة فوق الماء والتي تعيد تعريف النموذج الحديث للبيت المصنوع من الزجاج والصلب، نموذج يدمج المناظر الطبيعية التي تتمتع بها كندا.

بفضل خلفية أكاديمية راسخة، تتميز إليسا فاليرو راموس بالأعمال المعمارية المعاصرة الرائعة الي تتواصل في حوار دائم مع بيئتها: تركز العديد من مشاريعها على الأطفال وتوفير بيئة مناسبة لاحتياجاتهم وأنشطتهم المتعددة. الفكرة غير كاملة الوضوح المتمثلة في أن الهندسة المعمارية يمكن أن تكون وسيلة للاستجابة للاحتياجات العميقة هي فكرة تجسد الأعمال المعقدة لإليسا فاليرو راموس، وبذلك توفر معياراً شاملاً لتفسير مشاريعها المتعددة. كانت المعمارية الإسبانية تعمل على مدى العقد الماضي بشكل أساسي على موضوعين نظريين وتطبيقيين رئيسيين. الأول هو السعي وراء تحقيق نظام بناء منخفض التكلفة لإنشاء مبانٍ يقترب معدل استهلاكها للطاقة من الصفر، وهو ما أدى إلى تطوير نظام البناء اليسدوبا مزدوج الهيكل الخارجي، وهو نظام يتمتع بدرجة عالية من الكفاءة الفنية والاقتصادية. والموضوع الثاني الذي طورته هو موضوع طوبوغرافي إلى حد كبير ويتعلق بخلق مساحات مصممة خصيصاً للأطفال. وكان تشييد مساحة متعددة الوظائف لمدرسة سيريلو دي مارسينا في جرانادا (2014) بمثابة فرصة لتطبيق كلا الموضوعين.

تظهر مشاريع كازو زيجرز قدرة واضحة على خلق معنى قوى للمكان المعماري، وذلك باستخدام مواد طبيعية ومن خلال أبحاث رسمية غير معتادة. حتى في حالة العمارة المعاصرة، التي لا تزال فيها ثقافة نمط دولي جديد تتخلل الكثير من المباني، توجه كازو زيجرز نشاطها في مجال الأبحاث والتصميم نحو هدف أساسي متمثل في كتابة لغة معمارية يمكن أن تمثل شيلي بشكل كامل في المقام الأول، وجميع بلدان أمريكا الجنوبية من بعدها. وبداية باستخدام عناصر محلية وحلول البناء منخفضة التقنية، تقوم زيجرز بتطوير مشاريع ذات أثر تعبيري عظيم. ويضم الفندق الواقع على ضفاف بحيرة سارمينتو (2011) العديد من العناصر التي تتكرر كثيرا في هندستها، مثل الدمج في المناظر الطبيعية واستخدام الأشكال الخشبية والعضوية المكشوفة، مما يجعله يبدو وكأنه أحفورة عظيمة من عصور ما قبل التاريخ ساقها البحر إلى الشاطئ.

يتمثل الهدف من جائزة أرك فيجن في تعزيز دور المرأة في المشهد الحالي للعمارة العالمية، مع التركيز بشكل خاص على السمات التي يجب أن تتصف بها المعمارية المعاصرة لتطوير الإبداع في مهنتها، والسعي وراء تحقيق حلول متقدمة وغير تقليدية، وتطوير حساسية أقوى وأكثر نضجاً تجاه السياق الإنساني والاجتماعي.

جائزة arcVision هي جائزة سنوية تُمنح لمعمارية تحتوي أعمالها على الابتكار التكنولوجي والاستدامة وثقافة التصميم في مزيج متناغم من العملية والأسلوب. وتعطي الجائزة الأولوية للمصممات اللاتي يعملن في ظروف حساسة بشكل خاص، سواء فيما يتعلق بنوع المشروع أو بسياقه.

يجب أن تكون المرشحات للجائزة قد سبق لهن تصميم أو توقيع أو المشاركة في توقيع عمل واحد على الأقل (تم إنشاؤه أو في حالة التخطيط التنفيذي) يقدم حلولاً وقيماً وظيفية وتكنولوجية إبداعية، مع إيلاء اهتمام خاص بقضايا الاستدامة. ومن بين الشروط الرئيسية الأخرى هي أن تكون المرشحات قد قمن بتنفيذ أنشطة بحثية على تطوير حلول مبتكرة في أنظمة البناء وقد جمعن بين نشاطهن المهني مع الأنشطة التعليمي والإعلامية.

تتكون الجائزة من مشروع بحثي وورشة عمل في مركزi.lab (آي لاب) للأبحاث والابتكارات التابع لمجموعة إيطالشمنتي في بيرغامو، الذي صممه ريتشارد ماير، وهو أيضاً بمثابة مركز لتعزيز التكنولوجيات والممارسات المبتكرة. وتمنح أيضاً جائزة نقدية، ويدعى الفائز إلى تخصيص جزء منها إلى المشاريع الاجتماعية.

اتصل بهايدلبرج ماتيريالز - مصر

هايدلبرج ماتيريالز - السويس للأسمنت ش.م.م الكيلو ٣٠ طريق المعادي - العين السخنة
2691 القاهرة
مصر

Jennifer Siegal wins the 4th arcVision Prize. American Jennifer Siegal wins the 4th arcVision Prize