السويس للأسمنت ترعى المؤتمر الدولي بمناسبة الذكر العشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل
بمناسبة الذكرى العشرين لإقرار اتفاقية حقوق الطفل من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة وتأسيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، قامت مجموعة شركات السويس للأسمنت برعاية المؤتمر الدولي المنعقد تحت عنوان "الاتفاقية والشريعة الإسلامية" والذي نظمته وزارة الأسرة والسكان يومي 23-24 نوفمبر 2009 تحت رعاية وبحضور السيدة الفاضلة سوزان مبارك. وكان المؤتمر فرصة جيدة للدول الإسلامية لتبادل الآراء والخبرات حول سبل توحيد فهم اتفاقية حقوق الطفل في ظل الشريعة الإسلامية من خلال تحديد أوجه التكامل وإزالة نقاط الخلاف فيما بينهما.
وكانت مجموعة شركات السويس للأسمنت قد قامت، منذ عام 2007، بالعديد من المبادرات التي ركزت على حماية حقوق الطفل من خلال أساليب عديدة تضمنت توفير شهادات الميلاد للأطفال وتأكيد حق الأطفال في الحصول على التعليم ورفع الوعي البيئي والصحفي لديهم وتعزيز معايير الرعاية الطبية والصحية وتحسين النشاطات الترفيهية والرياضية وكذلك تعزيز مستواهم الاقتصادي والاجتماعي.
وقد صرح السيد روبرتو كاليري، العضو المنتدب لمجموعة شركات السويس للأسمنت: "إن السويس للأسمنت تقدر عاليا التعاون المتميز مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، فبفضل هذه الشركة خضنا غمار العديد من التحديات وأنجزنا نتائج جيدة للغاية. فقد أثمرت جهود هذا المشروع المشترك عن تحديد الكثير من القضايا المتعلقة بحماية حقوق المرأة والطفل والتعامل معها مع التركيز بوجه خاص على الحق في التعليم. وفي حقيقة الأمر، يعد التعليم أمرا مهما على طريق تنمية القدرات البشرية وله دورا محوريا في القضاء على الفقر."
وقد تمكنت مجموعة السويس للأسمنت حتى الآن بتحديث ست مدارس في منطقتي حلوان وطره وتطوير مركزين طبيين في منطقتي كفر العلو والمعصرة، وقامت بتنفيذ 20 معسكرا لرفع الوعي البيئي تضمن مشاركة 10 مدارس و17 منظمة غير حكومية و64 مدرس ومدرسة و1300 طالب وطالبة حيث هدفت المعسكرات هذه إلى بث روح "الركن الأخضر" في المدارس والأماكن العامة. وقامت المجموعة كذلك بعقد الكثير من أنشطة رفع الوعي فيما يتعلق بحقوق الأطفال.
وفي كلمته التي وجهها إلى المؤتمر في جلسته الخاصة بـ "فقر الأطفال ودور التعاون الدولي" أشار السيد كاليري إلى ضرورة مكافحة الفقر من خلال التعليم وتعزيز حقوق الإنسان".
وأضاف السيد كاليري: "إن الأجيال الجديد تمثل أهم وأثمن الموارد، وقد أبرزت الأزمة الاقتصادية والمالية على وجه الخصوص الحاجة الماسة إلى تعزيز رأس المالي البشري من الشباب. فكل طفل يحرم من التعليم والحق في الاستمتاع بطفولته هو طفل لن تدرك قدراته على الإطلاق. ولا يكفي في هذا الصدد إتاحة التعليم إلى جميع الأطفال، ولكن نوعية التعليم نفسه في حاجة للتحسين أيضا. إن الصلة بين تعزيز وضع الأطفال والمستقبل هي صلة وثيقة للغاية ومن هنا أؤكد أن مجموعة السويس للأسمنت تتطلع بكثير من التفاؤل والحماس إلى مستقبل أطفالنا في مصر".
