أسمنت طره بالتعاون مع محافظة القاهرة تدعم أعمال تطوير قرية الفواخير بمدينة الفسطاط
في إطار التعاون المستمر بين القطاع الخاص والدولة، قامت شركة أسمنت طره، إحدى شركات مجموعة السويس للأسمنت بالتعاون مع محافظة القاهرة بدعم أعمال التطوير بقرية الفواخير والتي تضم 152 فاخورة بمنطقة الفسطاط بحي مصر القديمة.
وتشمل أعمال الترميم والتطوير رفع كفاءة المباني ودهان الواجهات وأعمال التشجير بالإضافة إلى استكمال توصيل جميع المرافق مما يعكس المظهر الجمالي للقرية. ويأتي ذلك ضمن خطة محافظة القاهرة لوضع القرية على خريطة المزارات السياحية بالقاهرة وبرامج تنشيط سوق الفخار على المستوى المحلي والعالمي لدعم وتشجيع الحرف اليدوية.
وأصبحت الآن قرية الفواخير محط انظار الجميع، حيث يمكن الزائرين التجول داخل القرية التي تتسم بالجمال الطبيعي والبساطة، وتتسم شوارعها بانتشار الأشجار والزهور والمباني المميزة. داخل القرية ستجد كل شيء يمكن استخدامه في الحياة الشخصية، منها ما يشكل تحفًا وأعمالًا فنية وأغراضًا للزينة، ومنها ما يمكن استخدامه للأغراض الحياتية، كأواني الطهي والطواجن، وأواني الشرب كالقلل والأباريق، وغيرها من الأشكال الفنية التي تباع محليًا بسعر أرخص بكثير من المتاجر في القاهرة.
وفي هذا السياق، أكد السيد خوسيه ماريا، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات السويس للأسمنت، أن المجموعة تتشرف بالتعاون مع محافظة القاهرة لتحويل القرية إلى نموذج بناء ومستدام، حيث تم تأهيل مجتمع بأكمله، بدءا من تطوير البنية التحتية بالإضافة إلى مبادرات التنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة.
وأضاف خوسيه، بأن هذا المشروع يؤكد أن الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة تدعم مسيرة التنمية بما يساهم في تحقيق اهداف التنمية المستدامة والتي تؤدي الي الارتقاء بمستوى معيشة الفرد على المستوى الاقتصادي والمستوى البيئي والمستوى الاجتماعي.
وصرح السيد ياسر النجار، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات السويس للأسمنت قائلاً: "إن المجموعة مصممة لأن تتحمل مسؤولياتها الاجتماعية والبيئية وتأخذها بعين الاعتبار، فنحن نعمل على أساس رسالتنا الراسخة وهي (بناء مستقبل أفضل)" ونعمل على مواكبة توجهات الدولة في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية تماشيا مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
ومن هنا، فمجموعة شركات السويس للأسمنت تفخر بكونها عضو أمين في هذا المجتمع ولا يسعها سوى أن تجدد عزمها وتواصل جهودها في هذا الاتجاه مستقبلاً.
