بعد الإنتهاء من أعمال التطوير "مصرالخير" وشركتي أسمنت حلوان وأسمنت بورتلاند طره التابعتان لمجموعة شركات السويس للأسمنت يفتتحوا قسم الطوارئ بمستشفى حلوان لخدمة 73 ألف مريض

دعم القسم بالأجهزة الطبية و أجهزة النظافة، وتنفيذ برامج تدريبية للممرضين و العاملين بقسم الطوارئ و الاستقبال
افتتحت مؤسسة "مصر الخير" بالتعاون مع شركتي أسمنت حلوان وأسمنت طره التابعتان لمجموعة شركات السويس للأسمنت، اليوم الخميس، قسم الطوارئ والاستقبال بمستشفى حلوان العام، بعد إعادة تشييد البنية التحتية له، ضمن مشروع إرساء الطابع المؤسسي للقسم، وتوفير الأجهزة الطبية وأجهزة النظافة، وكذلك تنفيذ برامج تدريبية للممرضين العاملين بالمستشفى، وخاصة العاملين بقسم الطوارئ والاستقبال بحضور الدكتورة نانيس عادل مستشار وزير الصحة و السكان لشئون تطوير المستشفيات، و حسام الخطيب وكيل أول وزارة الصحة، والدكتورة نجوى ونجت رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير، وجيهان عبدالرحمن نائبًا عن الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة، وبرونو كاريه الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات السويس للأسمنت

. وقال حسام الخطيب، وكيل وزارة الصحة، إن مستشفي حلوان العام، هي المستشفي الرئيسي  في حلوان، حيث تخدم 2 مليون مواطن، وتستقبل يوميًا نحو ألفين مريض، ويخدم قسم الإستقبال أكثر من 70 ألف مريض سنويًا، 
إضافة إلي أنها تخدم عدة طرق، منها طريق الكريمات، أكثر الطرق في عدد ضحايا والحوادث
. وأضاف الخطيب أن التعاون بين المجتمع المدني ووزارة الصحة  يؤدي إلي تقديم خدمة افضل، مشيرا إلي ان وزارة الصحة تبذل مجهودات ضخمة علي مستوي الجمهورية، واقامت مؤخرا بتطوير 3 مستشفيات في القاهرة بتكلفة مليار جنيه، بتمويل من الدولة وبمشاركة المجتمع المدني
. 
وأشار الي ان وزارة الصحة، حريصة علي تقديم خدمة جيدة للمواطنين، وتحاول جاهدة بذل كل ما تستطيع لتحقيق ذلك، متمنيا ان تكون الوزارة ومستشفي حلوان عند حسن الظن، وان تحافظ علي المستشفي بعد تطويرها

وقالت الدكتورة نجوي ونجت، رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير، ان المؤسسة، ووزارة الصحة، وشركة اسمنت السويس، لا تحتفل فقط بتطوير قسم الطواريء، في المستشفي،  اليوم، وانما تحتفل بنجاح  الشراكة بين القطاع الخاص ممثل في شركة اسمنت السويس ، والحكومة ممثلة في وزارة الصحة، والقطاع الاهلي ممثل في 
مؤسسة مصر الخير.
 واشارت ونجت إلي أن تفكير المؤسسة في تطوير قسم الطواريء بمستشفي حلوان، يأتي انطلاقا من احساسها بالمسئولية الاجتماعية، لافتة إلي أن التطوير ليس في المباني فقط، وإنما في الإنسان. 

وأشارت الدكتورة نجوى ونجت إلى أن المستشفى مصنفة فى المركز الأول وفقا لمعايير وزارة الصحة في تقديم خدمات الرعاية الحرجة والطوارئ وفقا لعدد الكيلومترات التي تخدمها حيث يخدم قسم الطوارئ أكبر شبكة طرق وتستقبل الحوادث من طريق "الأوتوستراد – كورنيش المعادي طريق الكريمات جنوبا"، وتستقبل المرضى حتى 
مدينة الصف بالجيزة 
وأضافت رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير أنه يتم دعم المستشفى من أجل توفير خدمة  طبية جيدة للمرضى خاصة محدودى الدخل والعمل ، وذلك فى ظل إطار عمل المؤسسة فى العديد من المجالات ومنها الصحة للإرتقاء بالمنظومة الطبية

وأوضح برونو كاريه الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات السويس للأسمنت، أن الشركة فكرت جديا في تطوير قسم الطواريء ليس فقط من أجل أهالي حلوان، ولكن نظرا للضغط الكبير علي المستشفي من قبل موظفي الشركة، لافتا إلي أن هذا أحد الأسباب الرئيسية لمساهمة الشركة في تقديم هذه الخدمة  
وأشار كاريه، الي ان الخدمة التي قدمتها الشركة بالتعاون مع مصر الخير، ليس تطوير قسم الطواريء فقط، وإنما أيضا تدريب الممرضات، ومد أقسام المستشفي بالاجهزة الطبية، مشيرا إلي أن الشركة تأخذ علي عاتقها، التنمية ، وهو ما يجب علي كل الشركات ان تقوم به، مطالبا مدير المستشفي الإستمرار في تطوير العمل والأداء داخل المستشفى
 ووجه كاريه ، الشكر لمؤسسة مصر الخير، متمنية ان يكون تطوير قسم الطواريء بمستشفي حلوان، بداية 
للتعاون مع المؤسسة علي مستوي اكبر

ووجه  جلال السعيد، محافظ القاهرة في كلمته، التي ألقتها نيابة عنه جيهان عبد الرحمن، نائب محافظ القاهرة، للمنطقة الجنوبية،  لعمال شركة اسمنت السويس ، لأنهم اصحاب الفكرة الحقيقية لتطوير قسم الطواريء، لأنهم لم يطلوبوا من الشركة خدمات ترفيهية لهم كإقامة حدائق او نوادي وخلافه، وإنما طالبوا بتطوير المستشفي من اجل المرضي، وهم من يستحقوا الشكر، مطالبا أن تتجه خدماتنا للصحة، لأن تكلفة المرض عالية، وتحتاج مزيدا من التمويل. 

من جانبه قال الدكتور أحمد السعدني، مدير مستشفي حلوان العام، أن اليوم تتويج لعمل استمر عامين، منذ ان بدأت الفكرة، حيث اتفقت وزارة الصحة مع مؤسسة مصر الخير علي تطوير المستشفي أن تكون البداية من قسم الطواريء، وقد التزمت مؤسسة مصر الخير بما قطعته علي نفسها في الإتفاق، وقامت بتطوير القسم، وتدريب الممرضات ، وتزويد المستشفي بجميع الأجهزة التي تحتاجها.