برونو كاريه، العضو المنتدب لمجموعة شركات السويس للأسمنت، يكرم مهندستين معماريتين مصريتين نافستا على النسخة الأولى من جائزة arcVision الدولية "المرأة والعمارة"
السويس للأسمنت وجمعية المعماريين المصريين يعقدا شراكة جديدة ويطلقا المسابقة المحلية "أرك فيجين – المرأة والعمارة"
القاهرة، 14 أبريل 2013, في حضور السفير الإيطالي ماوريتسيو ماساري، قام اليوم السيد برونو كاريه، العضو المنتدب لمجموعة شركات السويس للأسمنت بمنح جائزة " “arcVisionالدولية - المرأة والعمارة، التي أطلقتها مجموعة إيتالشمنتي العالمية.
وتُمنح الجائزة كل عامٍ لإحدى المهندسات المعماريات التي تظهر أبحاثها وتصميماتها تميزاً من حيث الجودة، فضلاً عن اهتمامها بالأمور الإنشائية مثل التكنولوجيا والاستدامة والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع منح الأفضلية للمصممات المعماريات العاملات في ظل ظروف صعبة فيما يتعلق بنوع المشروع والظروف المحلية للبلد التي تعمل بها.ويقول السيد برونو كاريه، العضو المنتدب لمجموعة شركات السويس للأسمنت: "إننا نود بهذه الجائزة أن نسلط الضوء على الأهمية المتزايدة التي تكتسبها المصممات المعماريات في مجال العمارة خلال السنوات الأخيرة، وأن نكرم أفضل المشرعات المعمارية، فضلاً عن إبداء "تمييز إيجابي" في صالح المرأة." وأضاف أن هناك قدراً هائلاً من المواهب في مجال العمارة بمصر وأن السويس للأسمنت ملتزمة بدعم هذا القطاع الذي يسهم اسهاماً كبيراً في الاقتصاد وفي خلق فرص العمل، فضلاً عن أنه القطاع الذي له دور في إعلاء قيمة الجمال والتناسق بمجتمعنا". وخلال الاحتفالية، قام السيد كاريه بتكريم اثنتين من المصممات المعماريات المصريات، وهما شهيرة فهمي ومنى زكريا، اللتان شاركتا ضمن 19 متسابقةً في المرحلة النهائية من النسخة الأولى لجائزة arcVision.
وقد تولت تقييم المشروعات لجنة تحكيم رفيعة المستوى ترأستها مارتا ثرون (مدير جائزة بريتزكير للعمارة). وشملت القائمة النهائية للمرشحات بالمسابقة لعام 2013 تسع عشرة متسابقة من 15 بلداً: البرازيل ومصر وأستونيا وألمانيا والهند وإيطاليا واليابان والمكسيك وبولندا وسنغافورا وأسبانيا والسويد وسويسرا وتايلاند والولايات المتحدة.
وقد فازت المعمارية البرازيلية كارلا جواسابا بالنسخة الأولى من المسابقة حيث شاركت بمشروعها "جناح أومانيداد".وقالت المهندسة المعمارية شهيرة فهمي، مؤسسة مكتب شهيرة فهمي مهندسون معماريون، متحدثة للمؤتمر الصحفي، "إننا لا نستطيع أن نغفل مواهب المرأة وإسهاماتها الكثيرة في الماضي والحاضر وكذلك في المستقبل. ومسابقة arcVision هي برنامج إيجابي يقدر ويدعم الطاقات والقدرة على الإبداع والإسهامات الكثيرة للمصممات المعماريات."، مضيفة أن الرجال والشركات في حاجة لطاقة وحس المرأة كي يحققوا النمو والنتائج الأكبر التي يطمحوا إليها." ومن جانبها، شددت المهندسة المعمارية منى زكريا على أن "هذه الجائزة المعمارية الدولية ذات الأبعاد الاجتماعية تركز على الدور الهام الذي تؤديه المرأة في مجال العمارة. فالمصممات المعماريات لديهن المقدرة على لعب دور هام في مواجهة تحديات المجتمع، فهن لسن مجرد صانعات لمباني صماء. فتحسين جودة المدن والتركيز على قضايا الاستدامة والمساهمة في التعليم واقتراح أساليب الإغاثة في حالات الكوارث ما هي إلا بعض من المجالات التي يكون للمعماريين فيها دوراً وقيمة كبيرة".وكدليل إضافي على التزام مجموعة شركات السويس للأسمنت ببناء العلاقات مع مجتمع التشييد والبناء ودعم العمارة المستدامة، وقّع السيد برونو كاريه والمهندس سيف الله أبو النجا، رئيس جمعية المعماريين المصريين، اتفاقية شراكة تهدف إلى إطلاق أول مسابقة محلية في مجال العمارة تحت اسم " arcVision – مصر، المرأة والعمارة". والهدف من الجائزة هو الاعتراف كل عام بأفضل مشروع معماري تقوم به مهندسة معمارية مصرية. ومن خلال هذه المبادرة الرائدة، تريد السويس للأسمنت أن تدعم المعماريات المصريات الذين يشعرون على وجه الخصوص باحتياجات الأفراد والعلاقات البشرية ويستطعن تصميم بيئات تتلاءم واحتياجات شاغليها.وقد صرح المهندس أبو النجا ، جائزة arcVision تعبر عن اهتمام كبير ووعي بأهمية الابتكار ، والتعبير المتفاعل مع احتياجات المجتمع - فالجائزة تشجيع للمساهمات في التنمية الاقتصادية الاجتماعية من خلال العمارة وتكنولوجيا البناء بتنوعها مثل ( اسكان ، المباني العامة ، الثقافية ، التعليمية ، الاجتماعية ، الرياضة ، الاجتماعية ، البيئية ، او غيرها التى تخدم احتياجات الناس في المجتمعات المحلية او الانسانية في تحسين جودة الحياة بصفة عامة ) - انها جائزة فعالة وحضارية ، وخاصة عند تقديمها لسيدات معماريات من الجنس اللطيف .
علينا ان نفخر كثيرا بالمشاركة في هذا الحدث المعماري والحضاري الهام في عام ٢٠١٣.
وسوف تمنح جائزة السويس للأسمنت للمشروعات التي تعكس أوسع نطاق ممكن من التدخلات المعمارية، وخصوصاً التركيز على خطط البناء التي تستخدم الموارد المحلية بشكل مبتكر، وغيرها من المشروعات التي تكون مصدر إلهام لآخرين حتى يكرروها في أماكن أخرى.
