مجموعة شركات السويس للأسمنت بالتعاون مع بنك الطعام المصري توزع مواد غذائية علي ألاف الأسر في المناطق المحيطة بالمصانع بمناسبة شهر رمضان المبارك.
روبرتو كاليرى: القطاع الخاص يجب ان يكون لديه حس اجتماعي وإنساني
القاهرة، 24 أغسطس 2011. قامت مجموعة شركات السويس للأسمنت بالتعاون مع بنك الطعام المصري بتوزيع مواد غذائية علي ألاف الأسر في المناطق المحيطة بالمصانع في حلوان وطره والمنيا و السويس خلال شهر رمضان الكريم. وشارك عدد من موظفي الشركة في تسليم صناديق المواد الغذائية علي اسر مستحقة ومسجلة في قاعدة بيانات بنك الطعام المصري
وأكد السيد روبرتو كاليرى ، العضو المنتدب لشركة السويس للأسمنت، "نحن سعداء بدعمنا للمجتمعات المحلية و نحن نؤمن بأنه القطاع الخاص يجب ان يكون لديه حس اجتماعي وإنساني" كما اشاد السيد روبرتو كاليرى , بنجاح التعاون مع بنك الطعام ووجه الشكر والتقدير لهذا الصرح العظيم قائلا "أن شركة السويس للأسمنت سعيدة بتعاونها مع بنك الطعام المصري حيث أنه مكنها من مواصلة أداء دورها الاجتماعي تجاه ألاف الأسر، واشكرهم على ضمان وصول مساعداتنا لمن يستحقونها فعلا، وكما أود ايضا ان اشكر موظفينا الذين شاركوا فى هذه المبادرة الرائعة والناجحة.
".ومن جانبة شدد السيد معز الشهدي عضو مجلس الادارة المنتدب لبنك الطعام المصري علي المسئولية الاجتماعية للشركات ودور القطاع الخاص ورجال الاعمال في حل مشاكل المجتمع وصرح سيادته "نحن في بنك الطعام المصري اصبحنا من اهم حلقات الوصل بين القادرين علي العطاء من شركات ورجال اعمال وبين المحتاج الحقيقي لما اكتسبناة من خبرة خلال السنوات الماضية."
مجموعة شركات السويس للأسمنت
تمتلك مجموعة شركات السويس للأسمنت، باعتبارها واحدة من أكبر منتجي الأسمنت في مصر، شبكة صناعية تتكون من خمسة مصانع في السويس والقطامية وطره وحلوان والمنيا، بإجمالي طاقة إنتاجية تصل إلى حوالي 12 مليون طن متري من الكلنكر سنوياً.وتماشيا مع الأهداف الإنمائية للألفية لمنظمة الأمم المتحدة، تلتزم مجموعة شركات السويس للأسمنت التزاما كبيرا بتحسين نوعية الحياة والرفاهية الاجتماعية للمجتمعات المحلية التي تعمل بها. وتقوم المبادرات الاجتماعية التي تتبناها الشركة على تلبية احتياجات الأهالي الذين يعيشون بالمناطق المحيطة بمصانعها.وانطلاقا من إيمانها الشديد بأنه لا يوجد ما هو أهم من ضمان الاحترام الكامل لحقوق الأطفال ورعايتهم والحفاظ على حياتهم بمنأى عن الفقر والخوف، قامت السويس للأسمنت بتنفيذ مشروع من خلال المجلس القومي للطفولة والأمومة يهدف إلى منع تسرب الأطفال من المدارس وترسيخ أهمية التعليم.
كما بدأ برنامج التغذية المدرسية في منطقتي المعصرة وكفر العلو في الرابع والعشرين من أكتوبر 2010، حيث استهدف مرحلة التعليم الابتدائي واستمر لمدة 37 يوماً نظراً لانطلاقه قبل امتحانات منتصف العام. وقد تم توزيع 392952 وجبة غذائية في المعصرة و213467 في كفر العلو. ويعتقد أن سوء التغذية في الدارس قد يكون أحد الأسباب التي تسهم في عدم كفاءة العملية التعليمية، ويؤدي إلى عدم انتظام الحضور بالمدارس وزيادة مرات الرسوب وأخيراً التسرب من التعليم. ونستخلص من هذه التجربة أن تحسين التغذية والصحة قد يؤدي إلى تحسين الأداء وتقليل مرات الرسوب والحد من ظاهرة التسرب من التعليم. إضافة إلى ذلك، قامت الشركة بتغطية المصاريف المدرسية لعدد 100 ألف تلميذ وذلك لتحفيز آبائهم على إلحاقهم بالمدارس، إضافة إلى توزيع 3000 حقيبة مدرسية لتشجيع التلاميذ على الذهاب إلى المدارس.
و تؤمن السويس للأسمنت إيمانا عميقاً بأن صحة الأطفال إنما تعني مجتمع صحي وواعد، ومن هنا استمرت المجموعة في بذل كل جهد ممكن من أجل تعزيز الرعاية الصحية المقدمة للأطفال. ومن هذا المنطلق، نظمت المجموعة قوافل طبية بقرية بني خالد استفاد منها 975 مريضاً في تخصصات طبية مختلفة تضمنت طب الأطفال والجلدية والباطنى والمسالك البولية والعيون وأمراض النساء والعظام والأنف والأُذن والحنجرة. كما تم صرف الأدوية الموصوفة مجاناً لجميع المرضى. وتم كذلك تنظيم سلسلة من القوافل الطبية في ست مدارس بمنطقة المعصرة استفاد منها 7892 تلميذ بالتعاون مع كلية الطب جامعة قصر العيني.
وفي مجال البيئة، تم تركيب 1000 فلتر لتنقية المياه في منازل قرية بني خالد بالمنيا، وتم تزويد الأهالي كذلك بالشمع اللازم للفلاتر. وتم توصيل ست محطات تنقية بمدارس بني خالد و14 محطة بمدارس المعصرة.
